كم مدة تأخر الحمل الطبيعي؟ ومتى يجب مراجعة الطبيب؟

بواسطة | يناير 4, 2024

ما أجمل حلم الأمومة! إن شعور الأم بحملها وانتظارها لمولودها الجديد لا يوصف، فهو مزيج بين السعادة والأمل والحب، ولكن عندما يتأخر هذا الحلم فإنه يُثير القلق والتوتر في نفوس الأزواج؛ خوفًا من حرمانهم نعمة الأطفال، لذا يُعدّ سؤال “كم مدة تأخر الحمل الطبيعي؟” من أكثر الأسئلة التي تطرحها النساء على أطبائهن.

خلال مقالنا اليوم سنتعرف إلى مدة تأخر الحمل الطبيعي، والعادات الخاطئة التي تُسبب ذلك، فتابعوا القراءة…

للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد والي

    كم مدة تأخر الحمل الطبيعي؟

    تتراوح مدة تأخر الحمل الطبيعي ما بين عام إلى عامين تقريبًا، وقد أثبتت الدراسات أنه تزداد نسبة حدوث الحمل الطبيعي كلما زادت محاولات الجماع -دون وجود أي مشكلات في الخصوبة عند الزوجين- كالآتي:

    • تصل نسبة حدوث الحمل خلال الشهر الأول من الجماع إلى 30%.
    • تبلغ نسبة حدوث الحمل الطبيعي 75% خلال الـ 6 أشهر.

    ويستمر ارتفاع تلك النسبة حتى تصل إلى 90% خلال العام الأول، و95% خلال العام الثاني من الجماع بصورة منتظمة.

    كذلك أشارت الدراسات إلى أن مدة تأخر الحمل الطبيعي تعتمد أيضًا على عمر الأزواج، إذ تنخفض نسبة حدوث الحمل عند كبار السن مقارنةً بصغار السن الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا.

    ما العادات الخاطئة التي تُسبب تأخر الحمل الطبيعي؟

    توجد عادات خاطئة تسبب تأخر الحمل الطبيعي، منها:

    • زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
    • تناول الأدوية التي تؤثر في جودة وعدد الحيوانات المنوية لدى الرجال.
    • التدخين.
    • اتباع نظام غذائي غير صحي.
    • التعرض للحرارة والمواد الكيميائية الضارة التي تُقلل عدد الحيوانات المنوية، وبالتالي تحد من فرصة حدوث الإخصاب الطبيعي.
    • الجماع في أوقات تُخالف أيام التبويض لدى الزوجة.

    هل تؤثر الالتهابات على حدوث الحمل الطبيعي؟

    قد تؤثر بعض الالتهابات المهبلية في معدل خصوبة الزوجة، مما يترتب عليه زيادة مدة تأخر الحمل الطبيعي، ومن هذه الالتهابات:

    • الكلاميديا.
    • السيلان.
    • التهاب المهبل البكتيري.
    • الهربس.

    قد تعاني المرأة من بعض الأعراض عند الإصابة بأي من تلك الالتهابات، أبرزها:

    • تغير لون الإفرازات المهبلية إلى اللون الأخضر أو الأصفر.
    • ظهور رائحة كريهة من المهبل.
    • الحكة.

    والجدير بالذكر أن هذه الالتهابات ناتجة عن الإفراط في غسل المهبل بالصابون، وتناول بعض الأدوية التي تُغير درجة حموضة المهبل وتزيد فرص الإصابة بالعدوى والالتهاب.

    متى يجب مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل؟

    ينبغي -عزيزتي القارئة- مراجعة طبيب النساء والتوليد إذا كنتِ تحاولين الحمل مدة عام أو أكثر دون نجاح، خاصةً إن كنت تُعانين من إحدى الحالات التالية:

    • عدم انتظام الدورة الشهرية مع معدل نزيف أقل أو أكثر من المعتاد.
    • انقطاع الدورة الشهرية فترات طويلة بصورة مفاجئة.
    • مُعاناة آلام شديدة في الظهر ومنطقة الحوض يصاحبها تشنجات عضلية في أثناء دورة الحيض.
    • تغيرات في الرغبة الجنسية.
    • زيادة كثافة الشعر في الجسم، لا سيما في منطقة الصدر والذقن.
    • تساقط الشعر.
    • ظهور حب الشباب بكثرة.
    • الشعور بالألم في أثناء العلاقة الزوجية.

    ما الفحوصات التي يُجريها الطبيب عند تأخر الحمل الطبيعي؟

    يطلب الطبيب بعض الاختبارات والفحوصات الطبية عند تأخر الحمل، ليُحدد السبب المؤدي لذلك، منها:

    • الفحص البدني داخل العياد.
    • التصوير بالموجات فوق الصوتية.
    • اختبارات الدم.
    • التصوير بالأشعة السينية؛ لفحص الرحم وقناتي فالوب.
    • أخذ خزعة من بطانة الرحم؛ لفحصها داخل المختبر.

    ذلك إلى جانب طلب إجراء تحليل السائل المنوي للزوج ومعرفة ما إذا كان يُعاني من مشكلات في الحيوانات المنوية أم لا.

    قد يهمك الاطلاع على: ما أشهر أسباب وعلامات التبويض الضعيف؟

    ما وسائل علاج تأخر الحمل الطبيعي؟

    يُعالج تأخر الحمل الطبيعي من خلال إحدى الوسائل التالية:

    1. العلاج الدوائي

    يساعد العلاج الدوائي على تنظيم الدورة الشهرية وتحسين فرص التبويض، علاوة على ذلك يُنظم إفراز الغدد الصماء المسؤولة عن إنتاج الهرمونات لدى النساء.

    تستخدم الأدوية إما على هيئة أقراص فموية أو حُقن لتُحفز المبيض على إطلاق أكثر من بويضة واحدة شهريًا، مما يزيد من احتمالية حدوث الحمل.

    2. تغيير نمط الحياة

    كما ذكرنا أعلاه، تؤدي بعض العادات الخاطئة إلى تأخر الحمل، لذا يُوصي الأطباء باتباع العادات الصحية التالية بدلًا منها لزيادة فرص حدوث الحمل الطبيعي، وتشمل العادات الصحية:

    • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
    • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضروات وخالٍ من الدهون الضارة
    • تناول 400 ميكروجرام من حمض الفوليك في أثناء فترة الاستعداد لحدوث الحمل.
    • ممارسة العلاقة الزوجية في أثناء فترة التبويض التي تعقب الدورة الشهرية من أكثر العادات التي تزيد نسبة حدوث الحمل الطبيعي.
    • الإقلاع عن التدخين؛ لأنه يُضعف معدل التبويض لدى النساء، ويقلل من جودة الحيوانات المنوية عند الرجال.
    • الحد من تناول مشروبات الكافيين.
    • التقنيات المساعدة على حدوث الحمل

    تساعد بعض التقنيات على زيادة فرص الحمل، ومن أفضلهم تقنية الحقن المجهري التي تتضمن تخصيب البويضة الناضجة بالحيوان المنوي ذات الجودة العالية داخل المختبر، ثمَ زرعها في رحم الزوجة.

    كم نسبة نجاح عملية الحقن المجهري؟

    تُعدّ عملية الحقن المجهري إحدى العمليات الفعالة التي تساعد الأزواج على علاج تأخر الحمل، إذ تبلغ نسبة نجاحها 75% تقريبًا.

    ورُغم ارتفاع نسبة نجاح عملية الحقن المجهري، إلا أنها قد تؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات الصحية للزوجة بعد إجرائها، منها:

    • النزيف.
    • العدوى.
    • الولادة المُبكرة.
    • الإجهاض.
    • تضرر الأعضاء التناسلية.

    لذلك يُنصح بإجراء هذه العملية تحت إشراف طبيب متخصص وذو خبرة؛ لضمان أعلى نسبة نجاح ممكنة للعملية وتفادي مخاطرها، مثل الدكتور محمد والي -استشاري أطفال الأنابيب وأمراض العقم- الذي يُعدّ رمزًا للأمل لأولئك الأزواج الذين يواجهون صعوبة في تحقيق حلم الإنجاب.

    في ختام مقالنا عن مدة تأخر الحمل الطبيعي، نُوصيكِ بالتوجه إلى عيادة الدكتور محمد والي إذا كنتِ تُعانين صعوبةً في حدوث الحمل الطبيعي، ليُساعدك على تحديد المُسبب الرئيسي لتأخر الحمل وعلاجه بأحدث التقنيات الطبية.

    يُمكنكِ حجز موعد مع الدكتور محمد والي عبر الاتصال على الأرقام الموجودة في موقعنا الإلكتروني:

    01004095352

    33382456

    قد يهمك الاطلاع على: متى يلجأ الأطباء الى الحقن المجهري؟

    للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد والي

      0 تعليق

      إرسال تعليق

      لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

      مقالات متعلقة