متى تبدأ حركة الجنين؟ ومتى تشعر الأم بها

بواسطة | سبتمبر 11, 2023

فترة الحمل من أكثر الفترات المليئة بالأحداث والتوقعات، ولعل أهمها توقع جنس الجنين، وتكثر الخرافات حول ذلك، فمن الناس من يربط بين حركة الجنين وجنسه، فهل يمكن توقع جنس الجنين من حركته في الرحم، ومتى تبدأ حركة الجنين من الأساس؟

للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد والي

    متى يبدأ نبض الجنين؟

    يظهر نبض الجنين بدايةً من الأسبوع السادس من الحمل تقريبًا، وويمكن الكشف عنه وسمع دقات قلبه الصغير عبر التصوير بجهاز الموجات فوق الصوتية أو السونار على البطن من قبل طبيب أمراض النساء.

    متى يبدأ نبض الجنين الذكر؟

    لا يختلف موعد نبض الجنين الذكر عن الأنثى، فكلاهما يكتمل نمو قلبيهما في الأسبوع الخامس إلى السادس من الحمل، لذا لا يمكن الاعتماد على موعد نبض القلب في تحديد جنس الوليد بل يمكن الاستشهاد بموعد حركة الطفل عوضًا عن ذلك.

    متى تبدأ حركة الجنين؟

    بصفة عامة، يبدأ الجنين الحركة من الأسبوع 8-12 من الحمل لكن لا تشعر الحامل بهذه الحركة، بل تبدأ بالشعور بحركة الجنين في الأسبوع 16-18 إذا كان سبق لها الحمل، وغالبًا ما تشعر معظم الزوجات بالحركة ما بين الأسبوع 18-20 من الحمل، أي مع نهاية الشهر الرابع.

    الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى

    بعد معرفة متى تبدأ حركة الجنين، ننتقل بالحديث إلى معرفة العلاقة بين الحركة وجنس الجنين، حيث تعتقد بعض الزوجات أنه إذا كانت الحركة على الجانب الأيمن فإن الجنين ولد، أما إذا كانت على الجانب الأيسر فإن الجنين بنت.

    وأيضًا إذا كان الجنين نشيطًا وكثير الحركة فقد يكون أنثى، وإذا كان خاملًا وقليل الحركة فمن المؤكد أنه ذكر.

    وهناك الكثير من المعتقدات الأخرى للتنبؤ بالحمل في ذكر أو أنثى، مثل شكل البطن الخارجي أو رغبة الحامل في تناول أكلات معينة، ولكن ينبغي التنبيه أن كل هذا ما هو إلا مجرد خرافات تتوارثها الأجيال.

    ومع تطور العلم لا تحتاج الحامل للانجراف وراء الخرافات للتخمين إذا كانت حاملًا في بنت أو ولد، فيمكن للطبيب من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية أن يعرّفها جنس الجنين.

    ويمكن بمساعدة عملية الحقن المجهري تحديد جنس الجنين من البداية، ويمكن إجراؤها حتى وإن كان الزوجان لا يعانيان العقم.

    كيف تميز الأم حركة الجنين؟

    بعد الإجابة عن متى تبدأ حركة الجنين، نعرف الآن كيف تكون هذه الحركة..

    تكون الحركة خفيفة وتشبه رفرفة الفراشات أو نبضات صغيرة في البداية، ومع استمرارها وكبر حجم الجنين تزداد الحركة وتستطيع الحامل تمييزها.

    حركة الجنين في الشهر الثاني وجنسه

    تبدأ حركة الجنين في الأسبوع 8-12 من الحمل -أي في الشهر الثاني-، لكن لا تستطيع الحامل الشعور بها لأن المشيمة تتلقى تأثير أغلب الحركة، وكما ذكرنا أن جنس الجنين ليس له تأثير في حركة الجنين وينطبق نفس الحديث عن حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه.

    حركة الجنين في الشهر الرابع إلى السابع

    تشعر الحامل بحركة الجنين بداية من الأسبوع 16 من الحمل، وتزداد الحركة يومًا بعد يوم.

    وبداية من الشهر السابع وحتى نهاية الحمل تبدأ الحامل في عّد حركات الجنين، لأن حركته هي مؤشر جيد على أنه يتمتع بصحة جيدة، ويجب أن لا تقل عن 10 حركات خلال 12 ساعة من اليوم، وإذا كانت أقل من ذلك فلا بد من استشارة الطبيب.

    هل تستطيع الحامل تحفيز حركة الجنين؟

    يتمتع الجنين أيضًا بدورات من النوم والاستيقاظ، فهناك بعض الأوقات يكون متحركًا ونشطًا، وأوقات أخرى قد لا تشعر بحركته، وإذا لم تتمكن الحامل من عد 10 حركات خلال 12 ساعة كما ذكرنا سابقًا يمكن تجربة الأشياء التالية للإحساس بحركة الجنين، ومنها:

    • تناول العصائر أو الشيكولاتة أو أي سكريات بصفة عامة، ثم النوم على الجانب الأيسر لمدة نصف ساعة، وإذا تمكنت من عد 3 حركات خلال هذه الفترة فإن الجنين بخير.
    • رش القليل من العطور حول السرة.
    • عمل مساج للبطن في حركات دائرية.

    وإذا استمر عدم الإحساس بحركة الجنين بعد تجربة الأشياء السابقة لا بد من التوجه إلى الطبيب للاطمئنان على صحة الجنين.

    ما هي العوامل التي تؤثر في حركة الجنين واكتشافها؟

    العوامل التي تؤثر في حركة الجنين واكتشافها تتضمن ما يلي:

    وزن الأم

    توجد علاقة عكسية بين وزن جسم الأم وحركة الجنين، فكلما زاد وزنها انخفضت حركة الجنين.

    القلق والتوتر

    يصعب اكتشاف حركة الجنين عند الشعور بالقلق والتوتر.

    الحمل السابق

    تمتلك المرأة خبرة كافية للتعرف على حركات الجنين فور حدوثها إذا حملت في السابق، أما في حالة الحمل للمرة الأولى فقد يختلط عليها الأمر ولا تستطيع التمييز ما بين حركة الطفل وحركة الأمعاء أثناء تناول الطعام أو وجود غازات.

    موقع المشيمة

    يؤثر موقع المشيمة في الإحساس بحركة الطفل، فإذا كانت المشيمة في الجزء الأمامي من الرحم فإن الطفل سيكون خلفها، ولذلك قد تستغرق الأم فترة طويلة للشعور بحركة الطفل.

    نكون بذلك قد وضحنا خلال هذا المقال متى تبدأ حركة الجنين وما هي العوامل التي تؤثر فيها وكيف تتمكن الأم من تحفيزها ليتحرك إذا شعرت بالقلق عليه.

    إذا كان لديكم مزيد من الأسئلة أو الاستفسارات، ندعوكم للتواصل عبر الأرقام الموضحة على الموقع الإلكتروني مع الدكتور محمد والي أستاذ أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم بكلية طب القصر العيني، واستشاري أطفال الأنابيب وأمراض العقم بمستشفى جنة.

    للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد والي

      0 تعليق

      إرسال تعليق

      لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

      مقالات متعلقة