أبرز عيوب الحقن المجهري.. تعرفي إليها قبل اتخاذ القرار

بواسطة | أكتوبر 21, 2024

حققت تقنيات الإخصاب المساعد نجاحًا باهرًا بفضل التقدم الطبي الكبير في السنوات الأخيرة، وتُعد عملية الحقن المجهري أحد أشهر هذه التقنيات.

وبسبب كثرة النقاط الإيجابية التي تنفرد بها هذه العملية، من النادر أن تجد مَن يخبرك عن عيوب الحقن المجهري التي ينبغي الحذر منها قبل اتخاذ القرار، لذا قررنا أن نطلعك من خلال هذا المقال على مميزات وعيوب الحقن المجهري.

مميزات الحقن المجهري

من المعروف أن الحقن المجهري تقنية يلجأ إليها الزوجان عند فشل محاولات الحمل الطبيعية لإحدى الأسباب الآتية:

  • التهاب بطانة الرحم.
  • انسداد قناتي فالوب أو تمزقهما.
  • اضطرابات الإباضة.
  • انعدام القدرة على القذف عند الرجل.
  • قلة عدد الحيوانات المنوية أو ضعف جودتها.

ومقارنة بتقنيات الإخصاب المساعد الأخرى، يتيح الحقن المجهري التحكم في عملية التخصيب بصورة دقيقة، مما يزيد فرص النجاح، كما يوفر إمكانية فحص الأجنة جينيًا قبل زراعتها في الرحم للتأكد من خلوها من الأمراض الوراثية، وهو ما يُسهم في تقليل مخاطر تشوهات الأجنة.

اضغط هنا لمعرفة ما هي عملية الحقن المجهري؟

عيوب الحقن المجهري

من المهم الإلمام بكلٍ من مميزات وعيوب الحقن المجهري على حد سواء قبل اتخاذ القرار بشأن العملية، وتتمثل عيوب تلك التقنية في:

  • زيادة فرص الحمل المتعدد في الحقن المجهري عن الحمل الطبيعي.
  • انخفاض نسبة نجاح العملية كلما كانت الزوجة أكبر سنًا.
  • زيادة احتمالية الولادة المبكرة.
  • ارتفاع احتمالية الولادة القيصرية.
  • ارتفاع تكلفة العملية.
  • زيادة فرصة الحمل خارج الرحم.
  • عدم نجاحه من المرة الأولى.

أسباب عدم نجاح الحقن المجهري من المرة الأولى

من أبرز عيوب الحقن المجهري أنه في معظم الحالات لا ينجح من المحاولة الأولى، إذ يتطلب تكرار العملية أكثر من مرة حتى يحدث الحمل، ويعود السبب في ذلك إلى:

  • عدم التصاق الأجنة في الرحم نتيجة لضعف كمية الدم المتدفق.
  • ضعف سُمك الغشاء المبطن للرحم.
  • وجود عيوب بتجويف الرحم تمنع انغراس الأجنة.
  • تمدد إحدى قناتي فالوب.

اضغط هنا لمعرفة اعراض تلقيح البويضة بعد الحقن المجهري

الآثار الجانبية للأدوية إحدى عيوب الحقن المجهري

تلتزم الزوجة بتناول مجموعة من الأدوية منذ ما يقارب شهر قبل إجراء العملية إذ تلعب دورًا محوريًا في نجاح الإخصاب، وذلك عبر تحفيز المبيضين لإنتاج عدد كبير من البويضات ذات الجودة المناسبة.

وللأسف تمتلك هذه الأدوية آثارًا جانبية تسبب:

  • الانتفاخ.
  • الصداع.
  • تقلبات مزاجية.
  • زيادة الوزن.

وأيضًا قد تُُحفز الأدوية المبيضين بدرجة مفرطة فتصاب الزوجة بما يُعرف بـ “متلازمة فرط تنشيط المبيض” والتي تؤدي إلى تورم المبيضين وزيادة تراكم السوائل في الجسم.

استعدادات الحقن المجهري مرهقة وقد تبدو كعيوب للتقنية

من عيوب الحقن المجهري أنه يتطلب استعدادًا خاصًا قد يرهق كلا الزوجين، ويتضمن ذلك:

  • محاولة الحفاظ على وزن مناسب.
  • الالتزام بتناول الفيتامينات والأدوية التي يوصي بها الطبيب قبل العملية بشهر.
  • الالتزام بنظام غذائي يشمل جميع العناصر الغذائية.
  • عدم الجماع لبضعة أيام قبل العملية وحتى مرور أسبوع أو اثنين من إرجاع الأجنة.

وبصورة عامة تمتلئ فترة ما قبل العملية بالكثير من النصائح والإرشادات التي تشكل ضغطًا على الزوجين وتتطلب انتباهًا دائمًا في أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية، والمشكلة الأكبر أن الحالة النفسية للزوجة قد تتأثر سلبًا بذلك ما قد يقلل نسبة نجاح الحمل نظرًا لما تسببه من اضطرابات هرمونية.

اختلاف نسبة نجاح الحقن المجهري أحد عيوب الحقن المجهري

يمكننا تصنيف نسبة النجاح ضمن عيوب الحقن المجهري، إذ تحقق العملية معدلات نجاح تصل إلى 40% على أقصى تقدير.

وجدير بالإشارة أن هذه النسبة تتأثر بعمر المرأة، إذ تقل كلما كانت الزوجة أكبر من سن ال30، وذلك لتتناقص عدد البويضات وانخفاض جودتها تدريجيًا.

هل مضاعفات الحقن المجهري من عيوب التقنية؟

لا تُعد هذه المضاعفات من العيوب البارزة للحقن المجهري ولكن وجب التنويه عنها، إذ يرتبط الحقن المجهري بظهور مجموعة من المضاعفات المحتملة مثل:

  • العدوى.
  • ألم وتورم منطقة البطن.
  • النزيف.
  • إصابة أحد الأعضاء الداخلية القريبة من المبيضين.

عيوب الحقن المجهري لا تتضمن إنجاب أطفال غير طبيعية

قد يكون للحقن المجهري بعض العيوب المتعلقة بفرص نجاح الحمل وتكرار المحاولة أكثر من مرة، ولكن ينبغي العلم أنه بمجرد الحمل تجري عملية نمو الجنين وتطوره وولادته بعد ذلك بصورة طبيعية في أغلب الحالات، ولا تزيد احتمالية حدوث تشوهات خلقية عن الحمل الطبيعي، فقط قد يكون هناك فرق بالنسبة لزيادة احتمالية الولادة القيصرية أو المبكرة.

في النهاية وبعد التعرف إلى مميزات وعيوب الحقن المجهري يمكننا القول أن هناك بعض الضغوطات والتخوفات المتعلقة به، ولكن يُوضع في الحسبان أن حتى الحمل الطبيعي لا يقل ضغطًا عن تقنيات الإخصاب المساعد عمومًا.

ونوضح لك بأنه يمكن ضمان مستوى أفضل للعملية باختيارك لطبيب ذو كفاءة وخبرة كبيرة يكون قادرًا على توقع أي مشكلات قبل وقوعها.

تعرف على المزيد من المواضيع حول:

للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد والي

    0 تعليق

    إرسال تعليق

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    مقالات متعلقة