التحليل الرقمي بعد عملية الحقن المجهري | استقبلي المباركات عقب التحليل الثاني

بواسطة | مايو 16, 2024

أأتممت آخر خطوات الحقن المجهري بنجاح؟ نُهنئك بتجاوز هذه المرحلة المُرهقة وندعوكِ إلى الانضمام إلينا في فقرات هذا المقال لمعرفة كافة التفاصيل عن دلالات التحليل الرقمي بعد عملية الحقن المجهري، والوقت المناسب لإجرائه دون عجلة للوصول إلى نتيجة دقيقة تُبشرك بتحقق حلمك -بإذن الله-.

للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد والي

    متى يكون التحليل الرقمي بعد عملية الحقن المجهري إيجابيًا؟

    تُعد نتيجة التحليل الرقمي بعد عملية الحقن المجهري إيجابية إذا كانت أكثر من 10 وحدة دولية لكل لتر، وذلك بشرط إجراء التحليل بعد مرور نحو 10-12 يومًا من عملية إرجاع الأجنة، أو حوالي 14 يومًا من سحب البويضات في حال خضعت الزوجة إلى السحب والإرجاع في نفس الشهر.

    ملحوظة هامة: قد تختلف نتيجة تحليل الحمل الرقمي من معمل طبي إلى آخر حسب الوحدات التي يستخدمها في تقدير نسبة هرمون الحمل في الدم، لذلك يجب فحص التحليل من قبل الطبيب المختص لمعرفة حدوث حمل من عدمه.

    إلى جانب ذلك، لا يمكن الاعتماد على النسبة الأولية لتحليل الحمل الرقمي بعد الحقن المجهري للتأكد من سلامة الحمل، ولذلك قد يُخبركِ الطبيب بإعادة التحليل بعد حوالي 48-72 ساعة.

    استقبلي المباركات بعد نتيجة التحليل الثاني

    قد تُثبت النتيجة الأولية لتحليل الحمل الرقمي وجود الحمل، ولكنها لا تُفصح عن سلامة الجنين ونموه بصحة جيدة، لذلك يجب إجراء التحليل مرة أخرى بعد مرور 48 ساعة من التحليل الأول والذي سوف تُخبرنا نتائجه عما يلي:

    • إذا تضاعفت نتيجة التحليل الرقمي بعد عملية الحقن المجهري مقارنة بالنتيجة الأولية، فهذا دليل على نمو الأجنة بصورة طبيعية وانغراسها بكفاءة في بطانة الرحم.
    • إذا ظهرت نفس نسبة هرمون الحمل كما النتيجة الأولية أو انخفضت، فقد تشير إلى عدم انغراس الأجنة بصورة طبيعية وبالتالي عدم اكتمال نموها داخل الرحم.

    هل توجد احتمالية لحدوث خطأ في نتيجة التحليل الرقمي؟

    رغم أن التحليل الرقمي من أكثر التحاليل دقة في الكشف عن وجود الحمل من عدمه، قد تنجم عنه بعض النتائج غير الدقيقة في حالات نادرة، لعل أبرزها الاستعجال فبعض الزوجات لا يطقن الانتظار حتى حلول موعد اختبار الحمل بالدم، ويُجرين التحليل في وقت مبكر للغاية بعد إرجاع الأجنة.

    في هذه الحالة قد تظهر نتيجة اختبار الحمل الرقمي منخفضة نسبيًا، وتصاب السيدات بالإحباط إثر ذلك، ويعتقدن أن الحمل لم يحدث أو غير مقدر له بالاكتمال، رغم وجوده بالفعل.

    لذلك يستمر الأطباء في التنويه مرارًا وتكرارًا عن أهمية الالتزام بالموعد المحدد لإجراء اختبار الحمل الرقمي بعد عملية الحقن المجهري، منعًا لحدوث أي أخطاء أو شكوك في النتيجة.

    أرقام تثير شكوك الأطباء في التحليل الرقمي بعد عملية الحقن المجهري

    توجد بعض النتائج التي تثير شكوك الأطباء بشأن صحة الحمل من عدمه، ولعل أبرزها:

    • النتيجة الأولية لتحليل الحمل الرقمي والتي تقدر بأقل من 10-25 بدرجات بسيطة، فعلى سبيل المثال قد تظهر نتيجة التحليل لدى بعض النساء بنسبة 9 أو 24، وهي بداية ضعيفة بالنسبة للحمل ولكنها لا تدل على عدم حدوثه، ويكون الفيصل في هذا الأمر هو نتيجة اختبار الحمل الثاني بعد 48 ساعة، فإذا تضاعفت النسبة فذلك مؤشر على سلامة الحمل والعكس صحيح.
    • انخفاض نسبة هرمون الحمل في التحليل الثاني رغم وجوده بنسبة مقبولة في التحليل الأول، فقد يثير ذلك شكوك الطبيب عن حدوث الحمل خارج الرحم أو عدم اكتمال نمو الأجنة وانغراسها بكفاءة في بطانته.
    • نتيجة مرتفعة للغاية لتحليل الحمل الأولي مع تأكد الطبيب من حساباته لموعد سحب البويضات وإرجاع الاجنة، فقد تظهر نتيجة التحليل الأولى لدى بعض الزوجات بنسبة 700، وهو ما يثير شكوك الطبيب لذا يكرر الفحص عدة مرات، وفي حالة تأكده من النسبة دل ذلك على الحمل بتوأم أو أكثر.

    المزيد من المعلومات عن دلالات التحليل الرقمي بعد عملية الحقن المجهري تنتظركم، فور زيارة الدكتور محمد والي أستاذ أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم بكلية طب القصر العيني.

    اقرأ المزيد من المواضيع حول:

    للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد والي

      0 تعليق

      إرسال تعليق

      لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

      مقالات متعلقة