التصاق المشيمة واحدة من التحديات الخطيرة التي تواجه المرأة في أثناء فترة حملها؛ فقد لا تظهر أعراض المشكلة عليها رغم أنها تهدد سلامة الحمل وأمان الجنين. لمعرفة تفاصيل أكثر عن أعراض المشيمة الملتصقة؛ تابعي هذه المقالة.
للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد والي
أعراض المشيمة الملتصقة وأسبابها
من الطبيعي انفصال المشيمة تمامًا عن الرحم بعد الولادة، ولكن في حالة التصاقها يظل جزء منها أو كلها متصلًا بجدار الرحم، وفي الحالات المتقدمة تتوغل المشيمة إلى الداخل وتلتصق بشدة بعضلات الرحم.
وتوجد عديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتصاق المشيمة، أبرزها الخضوع لعمليات جراحية سابقة بالرحم مثل القيصرية أو غيرها.
ورغم أن التصاق المشيمة من الحالات الخطيرة، قد لا تعاني الحامل أي أعراض مميزة لتلك المشكلة؛ فقط نسبة قليلة قد تتعرض للنزيف خلال الثلث الأخير من الحمل، أو تشكو ألمًا بالحوض.
اضغط هنا لمعرفة كيف أتجنب التصاق المشيمة؟
درجات التصاق المشيمة
توجد 3 درجات من المشيمة الملتصقة، تختلف فيما بينها حسب مدى عمق اتصال المشيمة بالرحم، وتشمل ما يلي:
- التصاق المشيمة الجزئي: وهي أكثر الأنواع شيوعًا، إذ ترتبط المشيمة بجدار الرحم ولا تمر خلاله.
- التصاق المشيمة بالعضلات: في هذه الحالة تتعمق المشيمة بصورة كبيرة، وتلتصق بقوة بعضلات الرحم، وتنتشر هذه الحالة في نحو 15% من الحالات.
- اختراق المشيمة للعضلات: هذه الحالة من أخطر الأنواع، وفيها تخترق المشيمة عضلات الرحم، وكذلك الأعضاء المجاورة مثل المثانة أو الأمعاء، وتمثل هذه المشكلة نحو 5% من حالات المشيمة الملتصقة.
إن الاكتشاف المبكر لحالات المشيمة الملتصقة مفيد للغاية ويحافظ على سلامة الحمل والجنين، إذ تظل الأم تحت الملاحظة الطبية حتى الولادة بسلام، وبالتالي تتفادى المضاعفات، ولكن كيف ذلك؟
رغم أن أعراض المشيمة الملتصقة تظهر في الثلث الأخير من الحمل، توجد وسائل تشخيصية يمكنها التنبؤ بتلك المشكلة مبكرًا.
اضغط هنا واعرفِ الفرق بين المشيمة المتقدمة والملتصقه
كيف تُشخص حالات التصاق المشيمة؟
لحسن الحظ أن حالات المشيمة الملتصقة يسهل تشخيصها في أثناء الحمل باستخدام السونار، وفي الحالات المتقدمة يلجأ الطبيب للتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى تعمق المشيمة داخل الرحم.
المضاعفات التي تتعرض لها الحامل بسبب التصاق المشيمة
في حال أهملت الأم المتابعة الطبية ولم تحظَ بالرعاية اللازمة، فمن المحتمل أن تتعرض لبعض المضاعفات منها:
- نزيف مهبلي حاد بعد الولادة، مما يتطلب نقل الدم.
- عدم تجلط الدم بصورة طبيعية مسببًا فشل الرئة والكلى.
- تدهور الرحم، والأعضاء المجاورة.
- الولادة المبكرة وما يصاحبها من مخاطر.
ويستدعي الأمر في بعض الحالات استئصال الرحم مما يعني عدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى.
ونصيحتنا هنا
إذا خضعتِ سابقًا لجراحة في الرحم فعليك بمتابعة الحمل وتقصي أعراض المشيمة الملتصقة عبر التوجه لطبيب متخصص، ونخص بالذكر دكتور محمد والي -أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية طب القصر العيني- لتفادي أي آثار جانبية، وضمان سلامتك وصحة جنينك طوال فترة الحمل وحتى الولادة بسلام.
يمتلك الدكتور محمد والي خبرة طويلة في أمراض النساء بصورة عامة تفوق 30 عامًا، وبخصوص الحمل والولادة فلقد ساعد الكثيرات على التخلص من المشكلات التي يعانينها والولادة دون مشكلات تُذكر.
تواصلي الآن مع عيادة الدكتور محمد والي عبر الأرقام الموضحة أدناه في الموقع الإلكتروني، ويسعدنا أن نلقاكِ في العيادة، فاحجزي موعدكِ في أقرب وقت.
تعرف على المزيد حول:
0 تعليق